الأهلي ومولودية الجزائر إما الفوز أو لا شئ
صفحة 1 من اصل 1
الأهلي ومولودية الجزائر إما الفوز أو لا شئ
بما أن وضع الأهلى فى مجموعته الثانية الافريقية واضح تماما ، ولا يقبل نقاشا أو بدائل كثيرة ، فإن "الفوز" وحده بإذن الله هو الحل الوحيد المتاح للفريق فى مباراته الثالثة أمام مولودية الجزائر فى القاهرة وبين جماهيره ، لأن الفوز يعنى إبعاد كبير للفريق الجزائرى تماما من المنافسة وتسهيل مهمة المواجهة الثانية بالجزائر ( لأن الفوز هناك مهم جدا هو الآخر ) ، ويعنى ارتقاء الأهلى فى الترتيب نظرا لأن المتوقع هو صدام قوى بين فريقى "الترجى والوداد" والذى سيكون فى صالح الأهلى بكل تأكيد .. لهذا ، فالأهلى مطالب بإذن الله بتحقيق فوزا عريضا يعيد الأمور فى تلك المجموعة إلى نصابها !
افتقد الفريق بالطبع جمهوره العريض الوفى فى اللقاء الأول أمام الوداد المغربى ، وهو اللقاء الذى وضع الأهلى بأمانة فى هذا المأزق الأفريقى الحالى ، ويظل جمهور الأهلى وروابطة التشجيعية المتعطشة لمؤازرة فريقها وتحقيق فوزا هاما للغاية هو أحد نقاط القوة الكبرى لدى الفريق ، ويجب أن يدرك اللاعبون جيدا أن مجرد الفوز لن يحقق الكثير فى تلك المجموعة ، بل أن الفوز بعدد وافر من الأهداف هو المنشود من تلك المباراة كخطوة أولى لاستعادة بريق الأهلى الأفريقى ، لأن القادم أصعب .
وإذا كانت صفقات الأهلى المتتالية القوية تشد من أزره وأزر جماهيره ، فإن تلك الأوراق الهامة للغاية لن يمكنه الاستفادة منها فورا وتحتاج إلى بعض الوقت ، ولن يقبل الأهلى أو جمهوره ألا يستغل تلك الصفقات القوية فى باقى مشوار البطولة الأفريقية ، وحلم كأس العالم للاندية للمرة الرابعة بمشيئة الله ، وعليه ، فإن مواجهة الفريق الجزائرى هى نقطة الفصل والحسم فى تلك البطولة ، إما أن يعود الأهلى أو لا يعود !
ربما يغضب البعض من استخدام هذا الأسلوب القاسى أو الجاف فى التعامل مع تلك المباراة ، ولكنها حقيقة لا تحتمل الجدل ، والكل يدركها ، فلا مجال لإضاعة المزيد من النقاط "السهلة" ، خاصة مع ظهور فرق المجموعة كلها بمستوى "عادى جدا" وغير مخيف على الإطلاق ، ولو عدنا لمواجهة الترجى فى تونس ، لأدركنا أن الأهلى كان قادرا على العودة بالتعادل او تحقيق الفوز أيضا ، ولم يعد هناك فرصة أخرى لتعديل تشكيل أو إنقاذ مباراة بهدف وحيد أو أى من تلك الأمور غير المقبولة من فريق بحجم الاهلى ونجومه الكبار ، وأمام منافسين ، مع كامل الاحترام والتقدير ، ليسوا أبدا أفضل من مارد مصر الأحمر .
جوزيه تعامل مع المباراة الثانية بشكل خاطئ منذ البداية ، وحاول العودة إلا أن سوء الحظ وقلة التركيز لم يمكناه من إنقاذ مباراته وقتها ، وقبلها تعامل اللاعبون مع لقاء الوداد بشكل غير جيد على الإطلاق وخسروا فوزا طبيعيا وسهلا للغاية فى ملعبهم ، وبهذا يجب على الجهاز الفنى ولاعبيه أن يعملا على محو تلك الصورة الغريبة البعيدة عن أداء وطبيعة النادى الأهلى ، ولعلها فرصة لاختبار جديتهم وقوتهم مجددا بعد موسم شاق وعنيف ، اقتنصوا فيه البطولة المصرية المحلية بمعجزة رائعة ، ليطلب جمهور الاهلى منهم مجددا أن يقتنصوا بطاقة التأهل كما اعتاد الكل من الأهلى ولاعبيه !
و أتوقع أن يخرج التشكيل الأساسى كالتالى :
أحمد عادل عبد المنعم
رامى ربيعه – شريف عبد الفضيل – وائل جمعه
سيد معوض – حسام غالى – حسام عاشور – أحمد فتحى
محمد ناجى جدو – محمد أبو تريكه
عماد متعب
وضع الفريقين فى المجموعة
الفريق يحتل المركز الثالث بنفس رصيد نقاط المنافس الجزائرى ( نقطة واحدة ) ، لكن تمزقت شباك مولودية الجزائر بشدة فى المباراة الأخيرة ، وينتظر عشاق الأهلى أن يمزق لاعبوهم البقية الباقية من خيوط تلك الشباك فى المواجهتين هنا وهناك ، ليخرج المنافس تماما من السباق ويستعيد الأهلى فرصته القائمة فى التأهلى إلى الدور قبل النهائى ...
مواجهات الفريقين عبر التاريخ
المواجهات التاريخية مع الفرق الجزائرية تحمل تفوقا واضحا للأهلى ، على عكس مواجهاته مع فريق "مولودية الجزائر" نفسه الذى تساوى مع الأهلى فى عدد مرات الفوز لكل منهما عبر التاريخ ويتفوق الأول بفارق هدف فى الشباك الحمراء ، إلا أن كل هذا قد لا يعنى شيئا هذه المرة خاصة مع مستوى الفريق الجزائرى فى تلك البطولة وهذا الدور ، حيث يعتبر هو أقل فرق المجموعة الثانية وربما المجموعتين أيضا ، ورغم هذا فإن على الأهلى أن يتخذ كل الحذر اللازم لاحترام المنافس من أجل التفوق عليه .. فإذا لم تحترم منافسك ، قد تحصل على ما لا يرضيك أبدا ... و وآخر مباراة جمعت الأهلى مع "مولودية" كانت عام 1984 فى بطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس وفاز عليه بنتيجة كبيرة ( 3/1 ) .
نتمناها مباراة قوية نظيفة ، تحمل فوزا كبيرا للأهلى وجماهيره بإذن الله ..
افتقد الفريق بالطبع جمهوره العريض الوفى فى اللقاء الأول أمام الوداد المغربى ، وهو اللقاء الذى وضع الأهلى بأمانة فى هذا المأزق الأفريقى الحالى ، ويظل جمهور الأهلى وروابطة التشجيعية المتعطشة لمؤازرة فريقها وتحقيق فوزا هاما للغاية هو أحد نقاط القوة الكبرى لدى الفريق ، ويجب أن يدرك اللاعبون جيدا أن مجرد الفوز لن يحقق الكثير فى تلك المجموعة ، بل أن الفوز بعدد وافر من الأهداف هو المنشود من تلك المباراة كخطوة أولى لاستعادة بريق الأهلى الأفريقى ، لأن القادم أصعب .
وإذا كانت صفقات الأهلى المتتالية القوية تشد من أزره وأزر جماهيره ، فإن تلك الأوراق الهامة للغاية لن يمكنه الاستفادة منها فورا وتحتاج إلى بعض الوقت ، ولن يقبل الأهلى أو جمهوره ألا يستغل تلك الصفقات القوية فى باقى مشوار البطولة الأفريقية ، وحلم كأس العالم للاندية للمرة الرابعة بمشيئة الله ، وعليه ، فإن مواجهة الفريق الجزائرى هى نقطة الفصل والحسم فى تلك البطولة ، إما أن يعود الأهلى أو لا يعود !
ربما يغضب البعض من استخدام هذا الأسلوب القاسى أو الجاف فى التعامل مع تلك المباراة ، ولكنها حقيقة لا تحتمل الجدل ، والكل يدركها ، فلا مجال لإضاعة المزيد من النقاط "السهلة" ، خاصة مع ظهور فرق المجموعة كلها بمستوى "عادى جدا" وغير مخيف على الإطلاق ، ولو عدنا لمواجهة الترجى فى تونس ، لأدركنا أن الأهلى كان قادرا على العودة بالتعادل او تحقيق الفوز أيضا ، ولم يعد هناك فرصة أخرى لتعديل تشكيل أو إنقاذ مباراة بهدف وحيد أو أى من تلك الأمور غير المقبولة من فريق بحجم الاهلى ونجومه الكبار ، وأمام منافسين ، مع كامل الاحترام والتقدير ، ليسوا أبدا أفضل من مارد مصر الأحمر .
جوزيه تعامل مع المباراة الثانية بشكل خاطئ منذ البداية ، وحاول العودة إلا أن سوء الحظ وقلة التركيز لم يمكناه من إنقاذ مباراته وقتها ، وقبلها تعامل اللاعبون مع لقاء الوداد بشكل غير جيد على الإطلاق وخسروا فوزا طبيعيا وسهلا للغاية فى ملعبهم ، وبهذا يجب على الجهاز الفنى ولاعبيه أن يعملا على محو تلك الصورة الغريبة البعيدة عن أداء وطبيعة النادى الأهلى ، ولعلها فرصة لاختبار جديتهم وقوتهم مجددا بعد موسم شاق وعنيف ، اقتنصوا فيه البطولة المصرية المحلية بمعجزة رائعة ، ليطلب جمهور الاهلى منهم مجددا أن يقتنصوا بطاقة التأهل كما اعتاد الكل من الأهلى ولاعبيه !
و أتوقع أن يخرج التشكيل الأساسى كالتالى :
أحمد عادل عبد المنعم
رامى ربيعه – شريف عبد الفضيل – وائل جمعه
سيد معوض – حسام غالى – حسام عاشور – أحمد فتحى
محمد ناجى جدو – محمد أبو تريكه
عماد متعب
وضع الفريقين فى المجموعة
الفريق يحتل المركز الثالث بنفس رصيد نقاط المنافس الجزائرى ( نقطة واحدة ) ، لكن تمزقت شباك مولودية الجزائر بشدة فى المباراة الأخيرة ، وينتظر عشاق الأهلى أن يمزق لاعبوهم البقية الباقية من خيوط تلك الشباك فى المواجهتين هنا وهناك ، ليخرج المنافس تماما من السباق ويستعيد الأهلى فرصته القائمة فى التأهلى إلى الدور قبل النهائى ...
مواجهات الفريقين عبر التاريخ
المواجهات التاريخية مع الفرق الجزائرية تحمل تفوقا واضحا للأهلى ، على عكس مواجهاته مع فريق "مولودية الجزائر" نفسه الذى تساوى مع الأهلى فى عدد مرات الفوز لكل منهما عبر التاريخ ويتفوق الأول بفارق هدف فى الشباك الحمراء ، إلا أن كل هذا قد لا يعنى شيئا هذه المرة خاصة مع مستوى الفريق الجزائرى فى تلك البطولة وهذا الدور ، حيث يعتبر هو أقل فرق المجموعة الثانية وربما المجموعتين أيضا ، ورغم هذا فإن على الأهلى أن يتخذ كل الحذر اللازم لاحترام المنافس من أجل التفوق عليه .. فإذا لم تحترم منافسك ، قد تحصل على ما لا يرضيك أبدا ... و وآخر مباراة جمعت الأهلى مع "مولودية" كانت عام 1984 فى بطولة أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس وفاز عليه بنتيجة كبيرة ( 3/1 ) .
نتمناها مباراة قوية نظيفة ، تحمل فوزا كبيرا للأهلى وجماهيره بإذن الله ..
مواضيع مماثلة
» تقرير مصور إحصائيات لصفقات الأهلي
» خاص - دفاع الزمالك في ورطة قبل مواجهة الأهلي؟
» كوينز بارك يخاطب الأهلي رسمياً لضم فتحي
» كريزى ينفرد بنشر السطر الأخير في مسيرة السيد مع الأهلي
» جوزيه يعيد إينو لقائمة الأهلي وحسام عاشور خارجها خاص
» خاص - دفاع الزمالك في ورطة قبل مواجهة الأهلي؟
» كوينز بارك يخاطب الأهلي رسمياً لضم فتحي
» كريزى ينفرد بنشر السطر الأخير في مسيرة السيد مع الأهلي
» جوزيه يعيد إينو لقائمة الأهلي وحسام عاشور خارجها خاص
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى